المستخلص:
لا شك أن
الكناية والتعريض من أهم العناصر التعبيرية التي استخدمها الأدباء للتعبير عما
بداخلهم من المعاني المجردة، التي قد يستحيي من ذكرها الأديب أو يخاف من الإفصاح
بها، أو لا يجد وقتا كافيا للتعبير عنها بألفاظها الحقيقية، فيلتجئ إليهما،
ليشاركه المتلقي في ما يدور بداخله من هذه المعاني، ويتقاسم معه الإدراك. وهذه
خاصية عقلية يتميز بها الأديب، وهي ظاهرة ثابتة مع تفاوت في جميع اللغات. فمن هنا
جاءت فكرة هذا البحث الذي يهدف إلى دراسة قصيدة هوسوية لواحد من الشعراء الهوسويين
الموهوبين؛ وذلك للوقوف على ما فيها من الكناية والتعريض، ودراستهما لإبراز ما
فيهما من الخصائص التعبيرية، ومدى إجادة الشاعر في استخدامهما، والشيخ أحمد مقري
عالم نيجيري طارت شهرته وعمت الآفاق، حتى وصلت البلاد العربية. وستعتمد إجرءات هذه
الدراسة على المنهج الوصفي. وخلصت الدراسة إلى أن الشيخ أحمد مقري شاعر أجاد في
توظيف الكناية والتعريض.
DOI: www.doi.org/10.36349/tjllc.2025.v04i02.025
author/Dr. Mahmud Suleiman Imam
journal/Tasambo JLLC 4(2) | July 2025 |